============================================================
وسبعين لديقلاديانوس، يوافقة ثامن صفر سنة ستمائة وستين للهجرة وكمل بالاسكندرية بأبسوطير يوم الأحد، ثالث عشر طوية، وبدير أبى(1) مقار يوم الأحد العشرين منه، ووصل وقدس بالمعلقة بمصر يوم الأحد رايع أمشير منها.
وكان قبل تكريز - المذكور- قدم غبريال ابن آخت أسقف طمبدى قمصا بكنيسة المعلقة بمصر، فأبطله هذا الأب ووزن خمسة آلاف دينار عينا، فعند ذلك عزل الصاحب بهاء الدين ابن حنا غبريال، ثم بعد ذلك أحضر الصاحب بهاء الدين المذكور غبريال- المذكور من دير العزبة وأرسله إلى الإسكندرية، فقدم بها يوم الأحد، ثالث بابة سنة تسعمائة خمس(4) وثمانين لديقلاديانوس، الموافق حادى وعشرين المحرم سنة ستمائة سبع (2) وستين.
وفى أيام أنبا يونس قرر على النصارى خمسمائة (4) ألف دينار عينا، وذلك فى شهر رمضان سنة ستمائة ثلاث(5) وستين للهجرة.
(بطركيته](6) الثانية: ثم أعيد إلى رياسته، [163) أعاده الصاحب بهاء الدين ابن حنا المقدم ذكره - فطلع إلى كنيسة الست السيدة بالمعلقة بمصر فى يوم الأحد، ثالث عشر هتور سنة تسعمائة سبع (1) وثمانين للشهداء، وهو ثالث وعشرين ربيع الأول سنة ستمائة تسع (0) (1) فى الأصل: "أبو"ا.
(2) فى الأصل: "خمسة".
(3) فى الأصل: "اسبعة".
(4) الوارد فى المصدر السابق: ... وفى سنة ستمائة اثنين وستين للهجرة أمر السلطان أن بجفروا حفرة كبيرة ويجمعوا النصارى ويحرقوهم، وطلب البطرك وقرر عليه خمسون ألف دينار، وأطلقوا النصارى، وأقاموا سنتين يستخرجوها".
(5) فى الأصل: "ثلاثة".
(6) مزيد لاستقامة المتن.
(7) ف الأصل: لاسبعة".
(8) فى الأصل: لاتسعة".
23
مخ ۲۳۶