============================================================
* وفى سسنة خمس وسبعين وستمائق وفد على السلطان من أعيان المغل سكتاي(1) وأخوه جاورجي، وأخبراه أن الأمير حسام الدين بيجارالبايبري (2) (3 الرومي- مقطع خرتبرت - وولده [49 ب] بهادر مع جميع آهله قاصدين آبواب السلطان.
وكان سبب حضور هذين(1) الأميرين أن بهادر بن بيجار(4) تزوج أختهما، وكان هما أخ كافر، فوصل اليهما(1) ومعه جماعة من أقاربه، فطلبوا منهما مالا، وقالوالهما: أنتم فى الراحة تسكنا المدن، ونحن فى التعب وملازمة الأسفار، فأعطونا شيئ (1) نستعين به وإلا احضروا معنا إلى الأردوا، إلى بين يدى أبغا، يحكم بيننا، فشاوروا معين الدين البرواناة، فأشار عليهم أن ادفعوا هم شيئا(4)، فدفعوه لهم. فلتا أخذوه وتوجهوا قال البرواناة لبهادر: هؤلاء قد توجهوا إلى أبغا ولا تأمن غائلته، فتبعهم بهادر وأصهاره، فقتلوهم فى الطريق وأخذوا ما معهم(4).
وكانت (10) رسل أبغا ترد فى كل وقت تحثه على الحضور إليه، والبرواناة يمنيهم ويسوف بهم، كل ذلك وهو ينتظر الملك الظاهر، فلتا ييس(11) من السلطان توجه (1)فى الأصل: لاسكتامى"، والمثبت من: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج3 ص164، الدوادارى كنز الدررج8 ص188، وكان وصولها فى الثالث من المحرم.
(2) فى الأصل: "البايبرى".
(3) فى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج3 ص 164: "بيجار التاتيرى"، وفى كثز الدرر للدوادارى 8 ص188: "بيجار البايبرى".
(4) فى الأصل: "هؤلاء"، وراجع: اليونينى. فيل مرآة الزمان ج 3 ص164 .
(5) فى الأصل: "باينجار".
(6) فى الأصل: "إليها".
(7) فى الأصل: "اشيء0.
(8) تفسه.
(9) اليونينى . ذيل مرآة الزمان ج3 ص164، الدوادارى. كثز الدررج8 ص188.
(10) فى الأصل: "وكان".
(11) فى الأصل وكنز الدرر للدوادارى ج8 ص 188: "يأس".
1
مخ ۲۱۰