181

============================================================

بينهما على مدة عشر(1) سنين [وعشرة أشهر](2)(2)، وعشرة أيام(4).

وهذا البرنس من أشد ملوك الفرنج بأسا، وبذل فى مرضاة التتار نفسه وأمواله، ولم يول ذلك دأبه معهم إلى أن نصر الله المسلمين عليهم على يد الملك المظفر، وأذهم الله أيضا - للسلطان الملك الظاهر:.

قال المؤرخ: فركب البرنس فى البحر وتوجه إلى أبغا ملك التتار مستصرخا به على المسلمين، فلما حضر عنده ذكر له ما فتحه الظاهر من البلاد والحصوت، وقوة نفسه وعساكره، فأمر به فبطح وضرب (5) بين يديه، وقال له: أنت ما جئت إلا تخوفنى منه، وتنفرنى عنه، وتملأ قلوب عسكرى رعبا. فرجع إلى بلاده خائبا(2).

وفيها، يوم الأحد، يوم عيد عنصرة(4) اليهود، ثامن ساعة من النهار، دخل [737] السيل إلى دمشق من باب الفراديس، بعدما أخرب الجسروجسر باب السلامة وجسر (1) فى الأصل: "عشرة".

(2) ساقط من الأصل، مثبت من: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 450، الدواداري. كنز الدررج8 ص159.

(3) اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 450، البرزالى . المقتفى ج1 ص 232، الدوادارى: كنز الدررج8 ص159.

(4)زاد اليونينى:1... أوله يوم الأربعاء من شوال" . وعلل المقريزى - السلوك ج1 ص 592 593 - لذلك قائلا: ... وفى رابع شوال ركب السلطان بجميع عساكره جريدة من غير ثقل يريد طرابلس، وساق إليها، فبينا هو عازم إذ ورد عليه الخبر بأن ملك الإنكتار وصل إلى عكا فى أواخر رمضان، بثلاثمائة فارس وثمانى بطس وشوانى ومراكب تكملة ثلاثين مركبا، غير ما سبقه صحبة آستاداره، وآنه يقصد الحج إلى القدس. فغير عزمه، ونزل قريبا من طرابلس، وبعث إليهم الأتابك والأمير الدوادار فاجتمعا بصاحبها، وجرت أمور آخرها أنهم سألوا السلطان الصلح، فكتبت الهدنة لمدة عشر سنين".

(5)قدر الدوادارى. كنز الدررج8 ص 160 ذلك بسبع عصى.

(6) المنصورى. زبدة الفكرة ص130 - 131، الدوادارى. كنر الدرر ج8 ص 157 160، ابن سباط. صدق الأخبارج1 ص 432.

(7) يوافق ذلك - كما ورد فى مصادر الخبر- الثانى عشر من شوال.

181

مخ ۱۸۱