============================================================
ثم رحل إلى أرسوف ونزل عليها(1) وحاصرها، وجد فى أمرها، وفتحها فى يوم الخميس، ثانى عشر(4) رجب الفرد، ثم هدمها إلى الأرض دكا، ووصلت البشائر إلى دمشق وإلى مصر، وعاد(3) الملك الظاهر(4)، وزينت القاهرة لذلك(5).
وهذه قيسارية من المدائن القديمة(1)، وكانت فتحت فى سنة تسع عشرة(1) من الهجرة، بعد وقعة أجنادين وفتوح دمشق كما تقدم ذكره - وكان فتحها أولا على يد -الدوادارى. كنز الدرر ج8 ص107، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص12، دول الإسلام ج2 ص184، العبرج5 ص272، العمرى. مسالك الأبصار/ القسم التاريخى ج3 ص348 - 349، ابن الوردى. التاريخ ج2 ص310، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1 ص 203، المقريزى. السلوك ج1 ص525 - 527، ابن سباط. صدق الأخبارج1 ص410.
(1) عبارة اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص0:318... وملك لأعيان الأمراء الذين كانوا معه والغاثبين عنه بألبيرة لكل واحد منهم نصف قرية، وملك ولدى صاحب الموصل سيف الدين وعلاء الدين، وملك الأمير ناصر الدين القيمرى وقدمه على العساكر...
وملك الأشرف شرف الدين ابن أبى القاسم - وهو بطال- نصف قرية".
(2) فى الأصل: "ثانى وعشرين"، والتصويب من اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 319، وفى التحفة الملوكية للمنصورى ص4 *: "... وتسلمها يوم الخميس، آخر الشهر المذكور [جمادى الآخر]". وراجع: أيا شامة. الذيل على الروضتين ص233، المنصورى. زبدة الفكرة ص96، التويرى. نهاية الأرب ج 30 ص268- 272، الدوادارى. كتز الدرر 8 ص 107.
(3) "وعاد الملك الظاهر": مبدل في الأصل بقوله: "وضريت البشائر".
(4)ف زبدة الفكرة للمنصورى ص46، والسلوك للمقريزى ج1 ص528: "فى مستهل جمادى الآخرة".
(ه)كان رحيله من آرسوف يوم الثلاثاء ثالث عشرى شهر رجب، ودخوله القاهرة يوم الخميس، حادى عشر شعبان - النويرى. نهاية الأرب ج 30 ص113، المقريزى: السلوك ج1 ص534.
(6) فى الأصل: "القدم".
(7) فى الأصل: "تسع عشر".
137
مخ ۱۳۷