============================================================
على جميع ماله وأخذوه(1)، وسبب ذلك أنه ظلم فى دمشق وعسف، ومنع العربان من شيل الغلال إلى دمشق، فوقع الغلاء بدمشق (2).
ذكر نكتة (فى تعظيم](3) منار الشريعة: قال: كان السلطان قدمات له [مملوك من مدة، ودفن](4) قريبا من تربة الشيخ أبى (السعود، ورأى السلطان](5) احتياج الفقراء إلى الال[رتفاق بالماء، فشرع فى عمل بير](6) هناك، وحفرت.
ثم اتفق (قتل الأمير]() أقطاى، وتوجه السلطان (إلى الشام] (4)، فحضر من كمل عمارة البثر [على ما ادعاه، وهو جمال الدين](4) محمود (10) - أحد الأجناد- وحصلل (1) الوارد فى كنر الدرر للدوادارى ج8 ص87: "واحتاطوا على جميع ماله، وأخذه السلطان ".
(2) عبارة أبى شامة. الذيل على الروضتين ص220 : 1... وكان طيبرس - المذكور- قد أهلك أهل دمشق، باخراجهم من بلدهم والترسيم على الأكابر بإخراج عيالهم وبأنفسهم، وإهانتهم، وضيق على الناس بتمكين العرب من شراء الغلال من دمشق، وتخويف الناس من التتر، وكان البدوى يجلب الجمل ويبيعه بأضعاف قيمته ويشترى به الغلة رخيصة، لأن الناس بين خائف يبيع حاصله ليتجهز به، ومحتاج إلى الجمال لسفره، وبين من هو موكل عليه ليسافر ولابد، فهو مضطر إلى بيع كل ذلك".
وراجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص489، أبا الفداء. المختصر ج3 ص 214، النويرى. نهاية الأرب ج30 ص60، العمرى. مسالك الأبصارج 3 ص 342 - 343، ابن الوردى. التاريخ ج2 ص6 30، ابن حبيب . درة الأسلاك ج1 ص 181.
(3) أطاح به القص فى أطر الصفحات.
(4)نفسه: 5)نفسه.
(9)نفسه (7) نفسه (8) تفسه 9)نفسه (10) هو لاجمال الدين محموده، المعروف بآستادار الأمير سيف الدين بهادر المعزى:
مخ ۱۰۵