نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
پوهندوی
أبو المنذر المنياوي
خپرندوی
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
ژانرونه
(١) يشير إلى جزء من حديث ورد عن عدة من الصحابة منهم أبي سعيد ﵁، فقد روى الترمذي (٥/ ٣٠٨) (٣١٤٨)، وقال حسن صحيح، وابن ماجه (٢/ ١٤٤٠) (٤٣٠٨) من طريق علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله ﷺ أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي ...] الحديث، وابن جدعان ضعيف، إلا أن الحديث صحيح بالشواهد، وقد صححه الشيخ الألباني ﵀. (٢) أي طيب الرائح ﷺ قال الزبيدي في تاج العروس مادة (نشر): [النَّشْرُ: الرِّيح الطَّيِّبةُ، قال مُرَقِّشٌ: النَّشْرُ مِسْكٌ والوُجوهُ دَنا ... نِيرٌ وأَطرافُ الأَكُفِّ عَنَمْ أَو أَعَمُّ، أَي الرِّيحُ مُطلقًا من غير أَن يقيّد بطيبٍ أَو نَتْنٍ، وهو قول أبي عُبَيد ...]. (٣) الدحي: الظلمة، والمقصود هنا ظلمة الكفر، والشك، والريب، فقد أرسل الله لنا محمدًا ﷺ ليخرجنا به من هذه الظلمات إلى نور الحق الواضح الجلي المبين السهل المنير. (٤) أي نور الهداية الذي بدد به الله ﷿ ظلام الضلالة. (٥) وسلام الناظم هنا على النبي ﷺ من باب التوسل بالعمل الصالح، وبدعاء النبي ﷺ وبيان الأول من وجوه:
1 / 100