نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

جمال الدين السرمري d. 776 AH
67

نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

نهج الرشاد في نظم الاعتقاد

پوهندوی

أبو المنذر المنياوي

خپرندوی

أرسله محققه للمكتبة الشاملة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

ژانرونه

٨٤ - وَثِيقُ الْعُرَى (١). . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) «العُرَى: جمع عُرْوَة، قال تعالى: (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا) (البقرة /٢٥٦)، قال ابن كثير في تفسيره (١/ ٤١٦): [أي فقد استمسك من الدين بأقوى سبب، وشبه ذلك بالعروة القوية التي لا تنفصم هي في نفسها محكمة مبرمة قوية وربطها قوي شديد ولهذا قال ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا﴾ الاية قال مجاهد: العروة الوثقى يعني الإيمان، وقال السدي: هو الإسلام، وقال سعيد بن جبير والضحاك: يعني لا إله إلا الله، وعن أنس بن مالك: العروة الوثقى: القرآن، وعن سالم بن أبي الجعد قال: هو الحب في الله، والبغض في الله، وكل هذه الأقوال صحيحة ولا تنافي بينها].

1 / 69