نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

جمال الدين السرمري d. 776 AH
65

نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

نهج الرشاد في نظم الاعتقاد

پوهندوی

أبو المنذر المنياوي

خپرندوی

أرسله محققه للمكتبة الشاملة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

ژانرونه

المبحث الخامس الرؤيا ٨١ - وَلَا نَمْتَرِي فِي رُؤْيَةِ اللهِ رَبِّنَا ... وَهَلْ يُمْتَرَى فِي الشَّمسِ فِي سَاعَةِ الظُّهْرِ (١) الباب الثامن الإيمان بالنبي ﷺ - الفصل الأول فضله وبعض صفاته ٨٢ - وَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ خَاتَمُ رُسْلِهِ (٢) ... مُحَمَّدٌ الْمُخْتَارُ ذُو الْفَضْلِ وَالْفَخْرِ ٨٣ - سِرَاجُ (٣) الْهُدَى (٤). . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) «روى البخاري (١/ ٢٧٧) (٧٧٣)، ومسلم (١/ ١٦٣) (١٨٢) عن عطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبره أن ناسا قالوا لرسول الله ﷺ: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله ﷺ: هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ...) الحديث، واللفظ لمسلم. (٢) «أي آخرهم، وقد روى البخاري (٣/ ١٣٠٠) (٣٣٤٢)،ومسلم (٤/ ١٧٩٠) (٢٢٨٦) عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بنيانا فأحسنه، وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة، قال: فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين)، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، ولله الحمد والمنّة. (٣) «قال ابن منظور في اللسان مادة (سرج): [السِّراجُ المصباح الزاهر الذي يُسْرَجُ بالليل]. (٤) «قال السندي في حاشيته على النسائي: [الهدى: بضم ففتح، أو بفتح فسكون، والأول بمعنى الإرشاد، والثاني بمعنى الطريق]، وكلا المعنيين وارد هنا، فالنبي ﷺ هو مصباح الهداية الذي يرشدنا إلى طريق الجنة.

1 / 67