نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

جمال الدين السرمري d. 776 AH
26

نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې

نهج الرشاد في نظم الاعتقاد

پوهندوی

أبو المنذر المنياوي

خپرندوی

أرسله محققه للمكتبة الشاملة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

ژانرونه

٢١ - بِدَوْرٍ عَلَى التَّعْطِيلِ (١) لَا دَرَّ دَرَّهُ (٢) ... بِتَمْوِيهِ (٣) قَوْلٍ فِي الْمَخَارِجِ مُزَوَّرِ (٤) ٢٢ - وَمَا قَصْدُهُ نَفْيُ الْمَخَارِجِ وَيْلَهُ (٥) ... بَلَى قَصْدُهُ نُفْيُ الْكَلَامِ مِنَ السِّفْرِ (٦) ٢٣ - فَنْيًَا (٧) لِهَذا الْمَذْهَبِ الْمُذْهِبِ الَّذِي ... . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

(١) قال الشيخ العثيمين ﵀ في شرح الواسطية (ص/٥٤): [التعطيل بمعنى التخلية والترك، كقوله تعالى: ﴿وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ﴾، أي: مخلاة متروكة. والمراد بالتعطيل: إنكار ما أثبت الله لنفسه من الأسماء والصفات، سواء كان كليًا أو جزئيًا، وسواء كان ذلك بتحريف أو بجحود، هذا كله يسمى تعطيلًا.]. (٢) الدَّرُّ: العمل من خير، أَو شر. فإذا ذم عمله، قيل: لا دَرَّ دَرُّهُ أَي لا كثر خيره، ولا زكا عمله. والمقصود هنا الدعاء بذلك على القائل بالتعطيل. انظر جمهرة اللغة، واللسان، والصحاح مادة (درر). (٣) التَّمْوِيهُ: هو التلبيسُ، ومنه قيل للمُخادِع: مُمَوِّه. وقد مَوَّهَ فلانٌ باطِلَه إذا زَيَّنه وأَراه في صورةِ الحقّ. وانظر اللسان مادة (موه). (٤) قال الزبيدي في تاج العروس مادة (زور): [وزَوَّرَ تَزْوِيرًا: زَيَّنَ الكَذِبَ وكَلامٌ مُزَوَّرٌ: مُمَوَّهٌ بالكَذِب ...]. (٥) بالأصل: ويحه، وفي الهامش تصحيحها إلى: ويله. (٦) أي الكتاب، والمقصود هنا القرآن، والمعنى أن حقيقة مذهب التعطيل نقي، وتكذيب للقرآن والسنة بلا قرائن. (٧) دعاء بالفناء، وهو انتهاء الوجود.

1 / 28