نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
پوهندوی
أبو المنذر المنياوي
خپرندوی
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
نهج الرشاد په نظم الاعتقاد کې
جمال الدين السرمري d. 776 AHنهج الرشاد في نظم الاعتقاد
پوهندوی
أبو المنذر المنياوي
خپرندوی
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
ژانرونه
(١) وقال الجوهري أيضًا في مادة (رشد): [الرَشادُ: خلاف الغَيّ]، وعليه فنهج الرشاد بمعنى: طريق الهداية الواضح. (٢) أي اللؤلؤ العظيم الكبير. (٣) البكر هو أول كل شيء، والمعنى أن الناظم ﵀ يمتدح منظومته بأن فيها أفكارًا بكرًا، لم يسبقه إلى نظمها على هذه الصورة أحد، وبأن فيها معان بديعة، وتقارير مبتكرة، فإنها على صغر حجمها قد حوت جملًا كثيرة مفيدة، قرر فيها مذهب السلف، ورد على الشيعة وأمثالهم من المبتدعة، إلى غير ذلك مما هو مسطر فيها، فرحم الله ناظمها. (٤) أي توهج، وانتشر ريحها الطيب، وذلك لما ذكر فيها من مذهب أهل الحق، وما نزهها به عن منطق اللغو، والهجر. (٥) أي الريح الطيبة، قال أبو إسحاق الحربي في غريب الحديث باب رَيَّا: [والرَّيَّا: الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ. قَالَ امْرُؤُ القَيْسِ: إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَا ... نَسِيمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ قوله: بِرَيَّا القَرَنْفُلِ: لاَ يَكُونُ الرَّيَّا إِلاَّ رِيحًا طَيّبَةً ...].
1 / 123