نهج الحق او د صداقت موندنه
نهج الحق وكشف الصدق
ژانرونه
بطنها (1) فليحذر المقلد من اتباع هؤلاء فإن أخذك منهم باطل قطعا. وكان سبطاه الحسنان أشرف الناس بعده
روى أخطب خوارزم بإسناده إلى ابن مسعود قال قال رسول الله ص الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة
(2)
وعن البراء قال رأيت النبي ص والحسن على عاتقه وهو يقول
- ومنها: صدقات النبي (ص)، وهي على أقسام:
منها: الأنفال. قال تعالى: «يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول فاتقوا الله (الآية) الأنفال: 1
أقول: النفل، على ما صرح به اللغويون والكشاف وغيره من التفاسير: هو الزيادة، وأطلق على الغنيمة بالعناية، إما لأنها زيادة على ما رزقهم الله من الفتح، أو لأن المسلمين فضلوا بها على سائر الأمم الماضية (راجع: القاموس، والنهاية، وأحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 44، والكشاف ج 1 ص 523، ومكاتيب الرسول ج 2 ص 573).
فالأنفال: كل نفل من الأموال ليس له مالك مسلم، أو أخذ من كافر، فلا يختص بغنائم دار الحرب كما توهم، بل يشمل الأرض التي تملك من الكفار من غير قتال، والموات من الأرض، ورؤوس الجبال، وما فيها من المواد، وبطون الأودية والآجام، وقطايع الملوك وصفاياهم، وما يغنمه المقاتلون بغير إذن النبي (ص) أو الامام (ع).
ومنها: الفيىء. وهو ما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، ومن الفيىء أموال مخيريق، وقرى عرينة، وينبع من نواحي المدينة، على أربعة أيام منها. راجع الدر المنثور ج 6 ص 192، وتاريخ الكامل ج 2 ص 112، 119، وأحكام القرآن ج 3 ص 426 والسيرة الحلبية ج 2 ص 263 وج 3 ص 363، وفي هامشها زيني دحلان ج 2 ص 100 و249، واليعقوبي ج 2 ص 40، ووفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 305 و392، وغيرها من الكتب المعتبرة.
(1) وممن صرح بهذه الداهية العظمى، عبد الكريم الشهرستاني، عن النظام المعتزلي، في الملل والنحل ج 1 ص 57 والمسعودي في إثبات الوصية ص 143، وابن أبي الحديد في شرح النهج ج 3 ص 359، وأوعز اليه ابن قتيبة بذكر اسمه في المعارف ص 91
(2) ورواه الترمذي في صحيحه ج 2 ص 306، وكنز العمال ج 6 ص 220، وأسد الغابة ج 5 ص 574، وتهذيب التهذيب ج 3 ص 358
مخ ۲۵۵