وله كتاب تحصيل الملخص كما ذكره في المسائل المهنائية وأنه خرج منه مجلد. وله جوابات ابن حمزة. كما في الرياض ...
تلامذته:
قيل إنه خرج من عالي مجلس تدريسه خمسمئة مجتهد.
نشاطاته الدينية والعلمية
توفي المفكر العظيم الملك غازان المغولي في سنة 703 هجرية. في تبريز عاصمة إيران وخلفه أخوه- أولجايتو- الذي لقب ب- خدابنده- عبد النبي. فكان على الملك المغولي إلى أن أدركه الأجل في سنة 716 ه.
أتم أولجايتو بناء مدينة السلطانية وجعلها عاصمة ملكه.
وكانت أم أولجايتو من عشيرة مسيحية تسمى- كرائيت- وربت ولده تربية مسيحية وعمدته بماء المعمودية فكان أولجايتو مسيحيا إلى أن توفيت أمه.
تزوج أولجايتو بزوجة مسلمة فدعته زوجته إلى الإسلام وشوقته إلى ذلك ودعمت دعوتها توجيهات من العلماء الحنفية إذ كانت لهم اليد العليا في العاصمة، فترك أولجايتو، المسيحية واعتنق الإسلام وسمي بمحمد.
واختار المذهب الحنفي وصار من أنصاره دون أن يكون متعصبا له.
واغتنم علماء الحنفية الفرصة وبدأوا بإظهار التعصب للمذهب الحنفي وانتهى الأمر إلى إيذاء أتباع المذاهب الثلاثة الأخرى والسعي لترك مذهبهم، والدخول في الحنفية.
وكان الشيخ المحنك وزيره الشافعي الخواجة رشيد الدين فضل الله ينظر إلى ذلك عن كثب فشوق الشاه إلى إصدار منشور لنصب الخواجة نظام الدين عبد الملك المراغي الشافعي قاضي القضاة لجميع البلاد المغولية الإيرانية وجعل
مخ ۲۹