نهج الحق او د صداقت موندنه
نهج الحق وكشف الصدق
ژانرونه
الثانية والعشرون آية المحبة
قوله تعالى فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه (1) . قال الثعلبي نزلت في علي بن أبي طالب ع.
(2)
الثالثة والعشرون آية الصديقون
والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون (3) روى أحمد بن حنبل أنها نزلت في علي (ع) (4) .
(1) المائدة: 54
(2) التفسير الكبير ج 12 ص 20، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 132، وكنز العمال ج 5 ص 428، وج 6 ص 391 و393 و396
(3) الحديد: 19
(4) رواه في كتاب الفضائل، من فضائل علي (ع) في حديث 154 و339، ومنهاج السنة ج 4 ص 60، على ما في تعليقه: شواهد التنزيل ج 2 ص 224، وفيه: روى الحسكاني بأسناد متعددة، قال رسول الله (ص): «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل ياسين، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب، الثالث أفضلهم». ورواه في الصواعق ص 123، والتفسير الكبير ج 27 ص 57، وذخائر العقبى ص 56، والرياض النضرة ج 2 ص 153 وقال: رواه أحمد في المناقب، وكنز العمال ج 6 ص 152، وفيض القدير ج 4 ص 137، والدر المنثور ج 5 ص 262، وقال أخرجه البخاري في تاريخه.
إلا أن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) هو الصديق الأكبر، والفاروق بين الحق والباطل، ويعسوب المؤمنين، بلسان وحي رسول رب العالمين، كما قال: «سيكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك، فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من آمن بي، وأول من يصافحني، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب المنافقين»، رواه ابن حجر في الإصابة ج 4 ص 171، وابن الأثير في أسد الغابة ج 5 ص 287، وابن عبد البر في الاستيعاب ج 2 ص 657.
وروى المناوي في فيض القدير ج 4 ص 358، عن أبي ذر، وسلمان، قالا: «أخذ النبي (ص) بيد علي فقال: إن هذا أول من آمن بي، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»، وقال: رواه الطبراني والبزار، عن أبي ذر،-
مخ ۱۸۶