سورة العاديات السابعة والثلاثون أقسم الله تعالى بخيل جهاده في غزوة السلسلة لما جاء جماعة من العرب واجتمعوا على وادي الرملة ليبيتوا النبي ص بالمدينة فقال النبي ص لأصحابه من لهؤلاء فقام جماعة من أهل الصفة فقالوا نحن فول علينا من شئت فأقرع بينهم فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ومن غيرهم فأمر أبا بكر بأخذ اللواء والمضي إلى بني سليم وهم ببطن الوادي فهزموهم وقتلوا جمعا من المسلمين وانهزم أبو بكر وعقد لعمر وبعثه فهزموه فساء النبي ص فقال عمرو بن العاص ابعثني يا رسول الله فأنفذه فهزموه وقتلوا جماعة من أصحابه وبقي النبي ص أياما يدعو عليهم ثم طلب أمير المؤمنين ع وبعثه إليهم ودعا له وشيعه إلى مسجد الأحزاب وأنفذ معه جماعة نهج الحق ص : 194منهم أبو بكر وعمر وعمرو بن العاص فسار الليل وكمن النهار حتى استقبل الوادي من فمه فلم يشك عمرو بن العاص أنه يأخذهم فقال لأبي بكر ذه أرض سباع وذئاب وهي أشد علينا من بني سليم والمصلحة أن نعلو الوادي وأراد إفساد الحال وقال قل ذلك لأمير المؤمنين فقال له أبو بكر فلم يلتفت إليه ثم قال لعمر فلم يجبه أمير المؤمنين ع وكبس على القوم الفجر فأخذهم فأنزل الله تعالى والعاديات ضبحا السورة واستقبله النبي ص فنزل أمير المؤمنين وقال له النبي ص لو لا أن أشفق أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملإ منهم إلا أخذوا التراب من تحت قدميك اركب فإن الله ورسوله عنك راضيان
آية أفمن كان مؤمنا
الثامنة والثلاثون قوله تعالى أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون المؤمن علي ع والفاسق الوليد نقله الجمهور.
مخ ۱۰۶