آية المناجاة الخامسة عشرة آية المناجاة لم يفعلها غير علي ع. قال ابن عمر كان لعلي ثلاثة لو كان لي واحدة منها كانت نهج الحق ص : 183أحب إلي من حمر النعم تزويجه بفاطمة وإعطاء الراية يوم خيبر وآية النجوى. آية على ما ذا بعث الأنبياء
السادسة عشرة روى ابن عبد البر وغيره من السنة في قوله تعالى وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا قال إن النبي ص ليلة أسري به جمع الله بينه وبين الأنبياء ثم قال له سلهم يا محمد على ما ذا بعثتم قالوا بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله وعلى الإقرار بنبوتك والولاية لعلي بن أبي طالب
آية الأذن الواعية
السابعة عشرة قوله تعالى وتعيها أذن واعية روى الجمهور أنها نزلت في علي ع.
نهج الحق ص : 184سورة هل أتى الثامنة عشرة سورة هل أتى
روى الجمهور أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله ص وعامة العرب فنذر علي صوم ثلاثة أيام وكذا أمهما فاطمة ع وخادمتهم فضة لئن برءا فبرءا وليس عند آل محمد ص قليل ولا كثير فاستقرض أمير المؤمنين ع ثلاثة أصوع من شعير وطحنت فاطمة منها صاعا فخبزته أقراصا لكل واحد قرص وصلى علي المغرب ثم أتى المنزل فوضع بين يديه للإفطار فأتاهم مسكين وسألهم فأعطاه كل منهم قوته ومكثوا يومهم وليلهم لم يذوقوا شيئا ثم صاموا اليوم الثاني فخبزت فاطمة صاعا آخر فلما قدمته بين أيديهم للإفطار أتاهم يتيم وسألهم القوت فتصدق كل منهم بقوته فلما كان اليوم الثالث من صومهم وقدم الطعام للإفطار أتاهم أسير وسألهم القوت فأعطاه كل منهم قوته ولم يذوقوا في الأيام الثلاثة سوى الماء فرآهم النبي ص في اليوم الرابع وهم يرتعشون من الجوع وفاطمة ع قد التصق بطنها بظهرها من شدة الجوع وغارت عينها فقال ص وا غوثاه يا الله أهل محمد يموتون جوعا فهبط جبرائيل فقال خذ ما هنأك الله تعالى به في أهل بيتك فقال وما آخذ يا جبرائيل فأقرأه هل أتى نهج الحق ص : 185آية الصدق التاسعة عشرة قوله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به
مخ ۱۰۲