نهج الحق ص : 176
آية من اشترى نفسه
الخامسة قوله تعالى ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
قال الثعلبي ورواه ابن عباس أنها نزلت في علي ع لما هرب النبي ص من المشركين إلى الغار خلفه لقضاء دينه ورد ودايعه فبات على فراشه وأحاط المشركون بالدار فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل أني قد آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كل منهما الحياة فأوحى الله إليهما ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه فقال جبرئيل بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله بك الملائكة
نهج الحق ص : 177آية المباهلة السادسة أجمع المفسرون على أن أبناءنا إشارة إلى الحسن والحسين وأنفسنا إشارة إلى علي ع فجعله الله نفس محمد نهج الحق ص : 178ص والمراد المساواة ومساوي الأكمل الأولى بالتصرف أكمل وأولى بالتصرف وهذه الآية أدل دليل على علو رتبة مولانا أمير المؤمنيننهج الحق ص : 179ع لأنه تعالى حكم بالمساواة لنفس رسول الله ص وأنه تعالى عينه في استعانة النبي ص في الدعاء وأي فضيلة أعظم من أن يأمر الله نبيه بأن يستعين به على الدعاء إليه والتوسل به ولمن حصلت هذه المرتبة. آية فتلقى آدم
السابعة قوله تعالى فتلقى آدم من ربه كلمات
روى الجمهور عن ابن عباس قال سئل رسول الله ص عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب عليه
آية إني جاعلك
مخ ۱۰۰