ومنها أن النبي ص كان يلعنه دائما ويقول الطليق بن الطليق اللعين بن اللعين وقال إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه وكان من المؤلفة قلوبهم ولم يزل مشركا مدة كون النبي ص مبعوثا يكذب بالوحي ويهزأ بالشرع. وكان يوم الفتح باليمن يطعن على رسول الله ص ويكتب إلى أبيه نهج الحق ص : 310صخر بن حرب يعيره بالإسلام ويقول له أصبوت إلى دين محمد وفضحتنا حيث يقول الناس إن ابن هندتخلى عن العزى. وكان الفتح في شهر رمضان لثمان سنين من قدوم النبي ص المدينة ومعاوية يومئذ مقيم على الشرك هارب من رسول الله ص لأنه قد هدر دمه فهرب إلى مكة فلما لم يجد له مأوى صار إلى النبي ص مضطرا فأظهر الإسلام وكان إسلامه قبل موت النبي ص بخمسة أشهر وطرح نفسه على العباس حتى شفع إلى رسول الله ص فعفا عنه ثم شفع إليه ليكون من جملة خمسة عشر ليكتب له الرسائل.
ومنها أنه روى عبد الله بن عمر قال أتيت النبي ص فسمعته يقول يطلع عليكم رجل يموت على غير سنتي فطلع معاوية
ومنها أن النبي ص كان ذات يوم يخطب فأخذ معاوية بيد ابنه يزيد وخرج ولم يسمع الخطبة فقال النبي ص لعن الله القائد والمقود أي يوم يكون لهذه الأمة من معاوية ذي الأستاه
سب معاوية عليا ع
ومنها أنه سب أمير المؤمنين ع مع الآيات التي نزلت في تعظيمه وأمر الله تعالى النبي ص بالاستعانة به على الدعاء يوم المباهلة نهج الحق ص : 311و مواخاة النبي ص واستمر سبه ثمانين سنة إلى أن قطعه عمر بن عبد العزيز وفيه قال ابن سنان الخفاجي شعرا أعلى المنابر تعلنون بسبه وبسيفه نصبت لكم أعوادها
مخ ۱۶۷