99

* 54 ومن خطبة له عليه السلام

فتداكوا على تداك الإبل الهيم يوم وردها (1) قد أرسلها راعيها ، وخلعت مثانيها (2) حتى ظننت أنهم قاتلى ، أو بعضهم قاتل بعض لدى ، وقد قلبت هذا الأمر ، بطنه وظهره ، فما وجدتنى يسعنى إلا قتالهم أو الجحود بما جاءنى به محمد صلى الله عليه وسلم (3) فكانت معالجة القتال أهون على من معالجة العقاب ، وموتات الدنيا أهون على من موتات الآخرة

* 55 ومن كلام له عليه السلام

وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم فى القتال بصفين

أما قولكم : أكل ذلك كراهية الموت؟! فو الله ما أبالى أدخلت إلى الموت أو خرج الموت إلى (4). وأما قولكم شكا فى أهل الشام! فو الله ما دفعت

مخ ۹۹