356

لزم بيته وأكل قوته ، واشتغل بطاعة ربه ، وبكى على خطيئته (1) فكان من نفسه فى شغل ، والناس منه فى راحة!

* 172 ومن كلام له عليه السلام

فى معنى الحكمين

فأجمع رأى ملئكم على أن اختاروا رجلين ، فأخذنا عليهما أن يجعجعا عند القرآن (2) ولا يجاوزاه ، وتكون ألسنتهما معه ، وقلوبهما تبعه ، فتاها عنه ، وتركا الحق وهما يبصرانه ، وكان الجور هواهما ، والاعوجاج رأيهما ، وقد سبق استثناؤنا عليهما فى الحكم بالعدل والعمل بالحق سوء رأيهما (3)، وجور حكمهما! والثقة فى أيدينا لأنفسنا (4) حين خالفا سبيل الحق ، وأتيا بما

مخ ۱۱۷