347

شك من الخصلتين لقد كان ينبغى له أن يعتزله ويركد جانبا (1) ويدع الناس معه ، فما فعل واحدة من الثلاث ، وجاء بأمر لم يعرف بابه ، ولم تسلم معاذيره.

* 170 ومن خطبة له عليه السلام

أيها الغافلون غير المغفول عنهم ، والتاركون المأخوذ منهم (2) ما لى أراكم عن الله ذاهبين ، وإلى غيره راغبين؟ كأنكم نعم أراح بها سائم إلى مرعى وبى ، ومشرب دوى (3)!! إنما هى كالمعلوفة للمدى ، لا تعرف ما ذا يراد بها : إذا أحسن إليها تحسب يومها دهرها (4) وشبعها أمرها ، والله لو شئت أن أخبر كل رجل منكم بمخرجه ومولجه وجميع شأنه لفعلت (5) ولكن أخاف

مخ ۱۰۸