245

سيف الآخرة ، وأنتم لهاميم العرب (1) والسنام الأعظم. إن فى الفرار موجدة الله (2) والذل اللازم ، والعار الباقى ، وإن الفار لغير مزيد فى عمره ، ولا محجوز بينه وبين يومه. الرائح إلى الله كالظمآن يرد الماء ، الجنة تحت أطراف العوالى (3)، اليوم تبلى الأخيار (4)، والله لأنا أشوق إلى لقائهم منهم إلى ديارهم. اللهم فإن ردوا الحق فافضض جماعتهم ، وشتت كلمتهم ، وأبسلهم بخطاياهم (5)، إنهم لن يزولوا عن مواقفهم دون طعن دراك (6)

مخ ۶