لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب. إن أكرم الموت القتل (1) والذى نفس ابن أبى طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون على من ميتة على الفراش [فى غير طاعة الله] منها : وكأنى أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب (2) لا تأخذون حقا ، ولا تمنعون ضيما! قد خليتم والطريق (3). فالنجاة للمقتحم والهلكة للمتلوم
* 120 ومن كلام له عليه السلام
فى حث أصحابه على القتال
فقدموا الدراع (4)، وأخروا الحاسر ، وعضوا على الأضراس ، فإنه
مخ ۴