174

فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها (1)، وفرقها فى سهوب بيدها وأخاديدها (2) وعدل حركاتها بالراسيات من جلاميدها (3) وذوات الشناخيب الشمم (4) من صياخيدها (5) فسكنت من الميدان (6) لرسوب الجبال فى قطع أديمها (7) وتغلغلها متسربة فى جوبات خياشيمها (8) وركوبها أعناق سهول الأرضين وجراثيمها (9) وفسح بين الجو وبينها ، وأعد الهواء متنسما لساكنها ، وأخرج إليها أهلها على تمام مرافقها (10) ثم لم يدع جرز الأرض (11) التى تقصر مياه

مخ ۱۷۴