67

نهیه د معاویه له طعنه څخه

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

پوهندوی

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

خپرندوی

غراس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ

د خپرونکي ځای

الكويت

وأخرج البخاري في التاريخ والحاكم عن أبي هريرة: الخلافة بالمدينة والملك بالشام. والجواب: ليس المراد نفي الخلافة بعد ثلاثين مطلقا لصحة حديث اثني عشر خليفة بل الخلافة الكاملة بلا شائبة مخالفة السنة المستمرة بلا تخلل انقطاع. ونحن نعترف بأن معاوية ﵁ وإن كان عالما ورعا عدلا دون الخلفاء الأربعة في العلم والورع والعدل كما ترى من التفاوت بين الأولياء بل الملائكة والأنبياء فامارته وإن كانت صحيحة بإجماع الصحابة وتسليم الحسن ﵁ إلا أنها ليست على منهاج خلافة من قبله فإنه توسع في المباحات وتحرز عنها الخلفاء الأربعة وحسنات الأبرار سيئات المقربين. ولعل توسعه فيها لقصور همم سائر أبناء الزمان، وإن لم يوجد فيه ذلك كما علمت. وأما رجحان الخلفاء الأربعة في العبادات والمعاملات فظاهر مما لا سترة فيه فصل في ذكر عمرو بن العاص ﵁ يكنى أبا عبد الله وابا محمد وكان وزيرا لمعاوية رضي الله

1 / 78