54

نهیه د معاویه له طعنه څخه

الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية

پوهندوی

أحمد بن عبد العزيز بن محمد التويجري

خپرندوی

غراس للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٢ هـ

د خپرونکي ځای

الكويت

الأخرى فكتب إلى معاوية ﵁ أن يسلم الأمر إليه على أن لا يطلب أحدا من أهل المدينة والحجاز والعراق بشيء مما كان في أيام أبيه فأجابه إلا أنه قال [عشرة أنفس فلا أؤمنهم] (١) فراجعه الحسن فيهم فكتب إني قد آليت أني متى ظفرت بقيس بن سعد أن اقطع لسانه ويده فراجعه الحسن إني لا أبايعك فبعث إليه معاوية ورقا أبيض وقال: اكتب ما شئت فأنا التزمت، فاصطلحا واشترط الحسن أن يكون الأمر له من بعده فالتزم كله معاوية ﵁. وفي فصل الخطاب للعارف المحقق محمد بن محمد الحافظي البخاري المعروف بخواجه محمد بارسا، هو من أشد الناس حبا لأهل البيت: قال إبراهيم النخعي: لما سلم الحسن ﵁ الأمر إلى معاوية سميت سنة الجماعة، وقال للحسن ﵁ رجل من أهل الشيعة: يا مذل المؤمنين، فقال: بل أنا معز المؤمنين، سمعت أبي عليا كرم الله وجهه يقول: لا تكرهوا إمارة معاوية فإنه سيلي هذا الأمر بعدي وإن فقدتموه رأيتم الرؤس تندر عن حواصلها كأنها الحنظل. انتهى. وعن معاوية مرفوعا: «يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل» قال: فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي ﷺ حتى ابتليت. رواه أحمد والبيهقي.

(١) في المطبوع: "قال غير القياس" والتصحيح من شرح المشكاة.

1 / 65