القيامة" رواه ابن أبي الدنيا في القبور.
وعنه مرفوعا: "إن الله اختارني واختار لي أصحابا فجعل لي منهم وزراء وأنصارا وأصهارا، فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" رواه الطبراني والحاكم.
فصل في النهي عن ذكر المسلم إلا بخير
وعن ابن مسعود ﵁ مرفوعا: «سباب المسلم فسوق» رواه البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة. ورواه ابن ماجة عن أبي هريرة وسعد. والطبراني عن عبد الله بن مغفل. والدارقطني عن جابر.
وعن ابن عمر ﵄ مرفوعا: «أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما» رواه البخاري ومسلم وأحمد.
وعن أبي ذر ﵁ مرفوعا: «لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك» رواه
1 / 21