اختلاف يسير، ورواه الشيخ الشهيد النيشابوري المعروف بابن الفارسي (1) في روضة الواعظين (2) مثله، ورواه الشيخ يوسف بن حاتم الشامي العاملي (3) - تلميذ المحقق - في كتاب در النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم، وقال في آخره: (قال نصر بن المنتصر في ذلك:
من غرس النخل فجائت يانعا (4) مرضية ليومها من النوى أقول: وهذه أصح الروايات الواردة (5) في مبدأ أمره وكيفية إسلامه ويأتي ما يخالفها في غالب فقراتها.
قوله: لو أن غيرك سئلني، لعله لما فيه من الكرامات الجلية والألطاف الإلهية التي اختص بها من بينهم، فالإخبار بها لغير أهله يدعوهم أما إلى الحسد والبغضاء،. والتكذيب والإيذاء، وقد اعتذر رضي الله عنه في بعض كلماته لستره بعض ماله من المقام وإخفائه ما منحه الله من عطاياه الجسام بقوله: (ولو أخبرتكم بكل ما أعلم لقالت طائفة: إنه لمجنون، وقالت طائفة أخرى: اللهم اغفر لقاتل سلمان) (6) و (شيراز): قاعدة بلاد فارس، بناها شيراز بن طهمورث بن
مخ ۴۶