نفحة اليمن په هغه کې چې د يادونې په ذکر سره لرې کيږي

ابن محمد انصاري شيرواني d. 1253 AH
92

نفحة اليمن په هغه کې چې د يادونې په ذکر سره لرې کيږي

نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن

خپرندوی

مطبعة التقدم العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٢٤ هـ

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

ادب
بلاغت
آه يا عيني وروحي ... صار دمعي في انسجام يا عذولي لا تلمني ... في شقيق النيرين من بحسنه قد ملكني ... عبده في الحالتين ايش يفيدك عذلك وقلبي ... قد تملكه الغرام آه يا روحي وعمري ... قد كسا جسمي السقام إن قلبي يا حبيبي ... بالنوى أضحى حزين جد لصبك يا حبيبي ... لأجلّ رب العالمين كم كذا تقطع نصيبي ... ما تخاف مولى الأنام آه يا سيدي وعمري ... زاد حبك والغرام ما الهوى إلا نحول ... واصفرار الوجنتين وغرامًا وهيامًا ... وانكباب العبرتين أنا من قبل انفطامك ... كنت في عشقك إمام آه من هجرك وبعدك ... ليش ما تبعث سلام فرثى لي بعد صدّه ... وسمح بالقبلتين ولصق خدّي بخدّه ... وقطفت الوردتين وسقاني من رضا به ... سلسبيلا كالمدام آه يا عيني وروحي ... جزت ما تقرى السلام ولما ذكرت هذه الأبيات وددت أن أذكر الحميني المنسوب إلى الفاضل الأديب محمد ابن الحسين الكوكباني اليمني لعذوبة ألفاظه ومعانيه: قال رحمه الله تعالى: ما لقلبي لم يزل عشقه فنون ... في هوى حال التثني والمجون مزري الغصون ... قد فنى صبري وقل الاحتيال قد قسم قلبي بأسياف الجفون ... وقسم فيمن هوى تلك العيون ريب المنون ... ما حياتي بعد ذا إلا محال ما احتيالي إن بدا السر المصون ... وأذاب القلب شجوي والشجون ماذا يكون ... هل لشكوى البين في اللقيا محال يا حبيب القلب ما هذا يهون ... إن دمع العين في خديّ هتون مثل الغبون ... وأنت لا تسمح لصبك بالوصال من سعى بيني وبينك بالبعاد ... لأجزي بالخير من ربّ العباد يوم المعاد ... لأبرح يوم القيامة في هوان

1 / 94