115

نفخ الطیب له غصن الاندلس

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار صادر-بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان ص. ب ١٠

أين أيامنا اللواتي تقضت إذا زجرنا للوصل أيمن طير ثم قول غيره ممن حن وأن، وقلق قلبه وما اطمأن: أحن إلى مشاهد أنس إلفي وعهدي من زيارته قريب وكنت أظن قرب العهد يطفي لهيب الشوق فازداد اللهيب وربما تجلدت مغالطًا، متعللًا بقول من كان لإلفه مخالطًا: حضرت فكنت في بصري مقيمًا وغبت فكنت في وسط الفؤاد وما شطت بنا دار ولكن نقلت من السواد إلى السواد وقول غيره: وكن كمن شئت من قرب ومن بعد فالقلب يرعاك إن لم يرعك البصر وبقول الوداعي: يا عاذلي في وحدتي بعدهم وأن ربعي ما به من جليس وكيف يشكو وحدة من له دمع حميم وأنين أنيس ثم رددت هذه الطريقة، بقول بعض من لم يبلعه السلو ريقه: لا رعى الله عزمة ضمنت لي سلوة القلب والتصبر عنهم ما وفت غير ساعةً ثم عادت مثل قلبي تقول لا بد منهم وبقول ابن آجروم، في مثل هذا الغرض المروم: يا غائبًا كان أنسي رهن طلعته كيف اصطباري وقد كابدت بينهما

1 / 95