101

نفخ الطیب له غصن الاندلس

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

پوهندوی

إحسان عباس

خپرندوی

دار صادر-بيروت

د خپرونکي ځای

لبنان ص. ب ١٠

[وداع الشام] فخرج معنا - أسماه الله - مع جملة من الأعيان إلى داريا، المضاهية لدارين في رياها وحبذا ريا، فألفيناها: ريا من الأنداء طي؟ بة لها القدر الجليل تهدي لنا أرجاؤها أرجًا من الزهر البليل وبها الغصون تمايلت ميل الخليل على الخليل ووصلنا عند الظهيرة، وسرحنا العيون في بدائعها الشهيرة: منزل كالربيع حلت عليه حاليات السحاب عقد النطاق يمتع العين من طرائق حسنٍ تتجافى بها عن الإطراق وقلنا بها، لما نزلنا بجنابها: وبتنا والسرور لنا نديم وماء عيونه الصافي مدام يسايره النسيم إذا تغنت حمائمه ويسيقه الغمام فيا لك من ليلة أربت في طيب النفح، على ليلة الشريف الرضي بالسفح: ونحن في روضة مفوفة قد وشيت بالغمائم الوكف نغفي على زهرها فيوقظنا وهنًا هدير الحمائم الهتف

1 / 81