نفح شذي
شرح الترمذي «النفح الشذي شرح جامع الترمذي»
پوهندوی
الدكتور أحمد معبد عبد الكريم
خپرندوی
دار العاصمة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٩ هـ
د خپرونکي ځای
الرياض - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= حسن/ جامع الترمذي - كتاب التفسير - سورة هود/ ٤/ ٣٥١ ح ٥١٠٩. وقد أخرجه أيضًا بن ماجه في سننه من طريق يزيد بن هارون؛ بلفظه، وزاد: "وما ثَم خَلْق" قبل قوله "عرشه على الماء"/ سنن ابن ماجه - المقدمة - باب ما أنكرت الجهمية/ ١/ ٦٤ ح ١٨٢.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه من طريق حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء، به بلفظ "أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض؟ قال: في عماء، ما فوقه هواء، وما تحته هواء". وفي أوله زيادة/ موارد الظمآن/ كتاب الإيمان - باب في الرؤية/ ٤٠ ح/ ٣٩ وأخرجه أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون، به بلفظه/ ٤/ ١٢٥١١.
وأخرجه الطيالسي في مسنده من طريق حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء به، بلفظ مقارب مع زيادة في أوله/ منحة المعبود - القسم السادس - كتاب خلق العالم ٢/ ٧٩ ح ٢٢٨٦، ونلاحظ أن إسناد الجميع قد دار على "يعلى بن عطاء عن وكيع عن أبي رَزِين" ولم أجد من تابع يعلى ولا وكيعًا على رواية الحديث، وإسناد الترمذي الى وكيع جميعهم ثقات وهم: أحمد بن منيع/ التقريب ١/ ٢٧ ترجمة ١٢٨، ويزيد بن هارون -تقدم أنه ثقة، وحماد بن سلمة - التقريب ١/ ١٩٧ ترجمة ٥٤٣ ويعلى بن عطاء تقدم أيضًا أنه ثقة وأما وكيع فتقدم بيان أقوال العلماء فيه، وترجيح القول بأنه مجهول الحال، فيكون هذا الحديث من طريقه ضعيفًا، كسابقه؛ لكن الترمذي قد حسنه، ويبدو من تصرفه أنه حسنه لذاته، دون نظر لما يشهد له، كما سيأتي توضيحه، والواقع أن للحديث شاهدًا صحيحًا، وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عمران بن حصين أنه أتى النبي ﷺ ناس من اليمن فقالوا: جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال: كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، ثم خلق السموات والأرض "الحديث" / البخاري مع الفتح - كتاب التوحيد - باب وكان عرشه على الماء ١٣/ ٤٠٣ ح ٧٤١٨ وفي كتاب بدء الخلق - باب قوله تعالى: =
1 / 262