3 الحصول على معلومات جامعه لمواضيع مختلفة مثل «التوحيد» و «معرفة الله» و «المعاد» و «العبادات» و «الجهاد» و «الحكومة الإسلامية» وعلوم مهمة اخرى.
4 كشف أسرار وخفايا جديدة من القرآن من خلال الجمع بين الآيات.
** تاريخ التفسير الموضوعي :
يمكننا ملاحظة نماذج من التفسير الموضوعى للقرآن الكريم في نفس آيات القرآن الكريم حيث أمرت هذه الآيات بتفسير المتشابه منها بالمحكم ، ويعد هذا الاسلوب نوعا من التفسير الموضوعى.
وفي كلام أئمة الهدى عليهم السلام أمثلة كثيرة تهدينا إلى اسلوب جمع الآيات المتعلقة بموضوع معين وترتيبها ثم الاستفادة منها ، ولأجل إثبات هذا الأمر نكتفي بذكر عدد من الأمثلة :
1 في الرواية المعروفة (1) بعنوان وصية النبي صلى الله عليه وآله وموعظته لعبدالله بن مسعود المذكورة في بحار الأنوار وهي رواية طويلة وكثيرة المضامين ، وفيها أمثلة كثيرة بنحو يمكن القول أن الرواية تدور حول محور التفسير الموضوعي عندما يتكلم صلى الله عليه وآله عن ذم الدنيا حيث يقول : «يا ابن مسعود إن الأحمق من طلب دنيا زائلة» ، ثم يستدل على هوان الدنيا وزخارف هذا العالم بالآيات التالية :
( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد ... ). (الحديد / 20)
( ولو لاأن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون* ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ). (الزخرف / 33 و34)
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ). (الاسراء / 18)
وفي محل آخر يتحدث عن (القول بغير علم)، ويقول صلى الله عليه وآله : يا ابن مسعود لا تقل شيئا
مخ ۱۱