قال : «إياكم وفراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله تعالى» (1).
4 ونجد أن هذه الأمثال اتخذت أهمية كبرى كما هو المشاهد في بعض الروايات حيث ينقل نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : «اتقوا ظنون المؤمنين فإن الله سبحانه جعل الحق على السنتهم» (2).
5 وجاء عنه عليه السلام في نهج البلاغة أيضا أنه قال : «وبالصالح يستدل على الإيمان وبالإيمان يعمر العلم» (3).
6 ونختم البحث بحديث عن الإمام الباقر عليه السلام يقول فيه : «ما من مؤمن إلاوله فراسة ينظر بنور الله على قدر إيمانه» (4).
وكما قلنا في بداية البحث ، فإن الإيمان الصادق يجعل الإنسان عاشقا للحق والحقيقة ومذعنا أمام الواقعيات والحقائق ، وبهذا تتحرر روح الإنسان من جميع القيود وتتهيأ لقبول جميع المعارف.
** 3 علاقة «الصبر والشكر» ب «المعرفة»
في البداية نقرأ خاشعين الآيات الشريفة التالية :
1 ( ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات الى النور وذكرهم بايام الله إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور ). (ابراهيم / 5)
2 ( ألم تر أن الفلك تجرى فى البحر بنعمت الله ليريكم من آياته إن فى ذلك لآيات لكل صبار شكور ). (لقمان / 31)
3 ( فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم فجعلناهم أحاديث
مخ ۳۵۶