7 وقد نقل الإمام الصادق عليه السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله أنه قال :
«إذا ظهر العلم واحترز العمل وائتلفت الألسن واختلفت القلوب وتقاطعت الأرحام هنالك لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم» (1).
8 وقد صرح بهذا الأمر بالنسبة لبعض الذنوب كما جاء ذلك في حديث لأميرالمؤمنين عليه السلام مخاطبا به أولئك الذين تركوا الجهاد :
«ألبسه الله ثوب الذل ... وضرب على قلبه بالأسهاب وأديل الحق منه بتضييع الجهاد» (2).
** 2 حجاب الكفر والأعراض
في البداية نمعن خاشعين في الآيات الكريمة التالية :
1 ( تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جآءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين ). (الأعراف / 101)
2 ( فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بآيات الله وقتلهم الأنبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا ). (النساء / 155)
3 ( ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم اكنة أن يفقهوه وفى آذانهم وقرا وان تدعهم الى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ). (الكهف / 57)
4 ( والذين لايؤمنون فى آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد ). (فصلت / 44)
مخ ۲۸۹