223

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

[( 74/) أحمد عبد الرحمن النزيلي الصنعاني]* (1)

(...-أول ق12ه/...- ق18م)

[اسمه ونسبه]

الفقيه أحمد بن عبد الرحمن الولي النزيلي الطرائفي؛ ترجم له صاحب (الطيب) وقال:

كان من أهل الطريقة، وأرباب المجاز إلى الحقيقة، قطب الزمان الذي عليه دار، وواحد أبداله الذي بنيت له فوق قطب النجوم دار، غوث غيثه غيث صائب، وطراز على راس الكون من العصائب، الحاضر الغائب، الفاني الغاني القائلة لسان حاله كل لاحق ما ألفاني.

اتفقت له من الكرامات ما لو نظرها الحاسد في الكرى مات الكرامات إلى أن قال: وهم أهل بيت ما لشكرهم من صحف الإمكان محو، وليس لسكرهم المعروف عند الصوفية أبدا من صحو فالسلف منهم والخلف بدور في البراهين ما شأنها الكلفالمكلف، وكان كثير ما يشملني بدعائه المقبول،ويحث والدنا على ملازمة الدعاء لي كما هو عليه مجبول، ومن سنته كثرة التزويج الترويج فلبضايع النساء بسوقه يسوقه تزرويج، وكان كثير الجوب للبلاد والتنقل في كل ناد، ويصحبه من تلامذته جم غفير فكأنه بين العالم وبين ربهم سفير، وله في المحاضرة طرائف وفي المحاورة ما يدل على إنجاب بلده الظرائف، وقد ألف كتابا سماه: (سلوة الحياة والممات في المضحكات والمبكيات)؛ وكان مشاركا في العلوم وله شعر كقوله على منهج التصوف (2):

قفا بي على الباب الكريم أناديه

فلي فيه من حق اليقين لوامع

عسى العبد العيد بالتحقيق يخطى فسرهيحضى مسرة ... وأنزل مع قوم كرام بناديه

يحقق أسرار الفؤاد وما فيه

مصون وخوف الحال بالجمع يكفيه

مخ ۲۶۷