202

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

فمنزلي البطحاء ومنزلها القصر

ثم أورد القصيدة بكمالها ونبه على الأبيات الساقطة والملحونة منها، وقال في أثناء كلامه وإنما نبهت على ذلك كله لأن بعض أهل العصر يغالي في استحسانها زاعما أنها من أعلى طبقات الشعر، وليس الأمر كما توهم ومن مديحها قوله:

مليك له سر خفي كأنما

فإن كذبت اعداء زيد فحسبه

ليالي إن جاء الحصى وأكثروا

فأيقظه من نومه بعد هجعة

كأن لم يكن أمر ولا كان كائن

... يناجيه بالغيب ابن داود والجفر

من الشاهد المقبول قصته البكر

أقاويل عني ضاق فاق ذرعا بها الصدر

من الليل بيت زاد فخرا به الشعر

أكان به أمر بقى ذلك الأمر

يشير بذلك إلى ما وقع للشريف المذكور وهو أن سلطان الروم وجه خادما خصيا من أعاظم خدامه إلى مكة المشرفة وأمره بالقبض على الشريف وتقييده، وأن يأتي به إليه وشاع الخبر بذلك فلما بلغ الشريف قلق واهتم، فسمع في بعض الليالي هاتفا ينشد بهذا البيت:

كأن لم يكن أمرا

إلى أخره فلم يصل الخادم إلى وادي فاطمة حتى وافا [48ب-ب]البريد بخبر موت السلطان والأمر بعدم [90ب-ج] التعرض للشريف بمكروه، فعد ذلك من غرائب الوقائع. انتهى كلامه.

[( 67/) أحمد بن محمد الشرفي .]* (1)

(...-1210ه/...-1797م).

السيد أحمد بن محمد بن إبراهيم القاسمي الحسني الشرفي.

كان عالما فاضلا من أعيان تلك الجهة "وكان" محله بالقويعة من الشاهل وله شعر حسن، وتوفي سنة عشر ومائتين وألف.[153-أ].

[( 5868/) أحمد بن محمد بن عبد الهادي قاطن المقحفي] (2) *

(1118-1199ه/ 1756-1785م)

[اسمه ونسبه]

مخ ۲۴۶