بما لا يليق ولا يقبل
وذا باطل وله مبطل
إذا جاد من مادر أبخل
ورب العلى الأكرم الأفضل
وللدين قال بني اعملوا
ن وفيها غدا باعه الأطول
ويقصر عن نيله الأطول
غدا النجم والبدر لا يكمل
اعتذار عن العلم لا يجهللا يجمل
عليا وفي سوحكم ينزل
إلى من به يكشف المعضل
له ما بهم أحد يعدل
وميلا إلى غير ما أملوا [99-أ] (1)
نرد عطاشا ولا ننهل
وللغير منه صفى المنهل
بنا لا يبالي ولا يحفل
خرجنا إلى سوحه يدخل
وخيل حفت لم تزل تنعل
بما حاز من علمه أفضل
هو البر في أهله المفضل
أبينا وما مثل ذا يجهل
يعاب به عند من يعقل
وسل صحة العقل والمعقل
من الناس لولا هوى مذهل
أردت برمتها تنقل
عليك أدعوه لمستشكل
هذا يخيب وذا (يهمل) (2)
مزيد اختصاص فلا تغفل
علي ولي حاكما تفصل
وللعلم بحرا لمن يسأل
[ظهور ساحر العدين ]*
وجهز المهدي رحمه الله صاحب الترجمة في جيش كبير وذلك في سنة اثنين وستين ومائة وألف إلى (حيس) لجهاد الساحر الذي ظهر بالعدين(3) (وجواز) (4) حيس، وهو رجل يقال له الحساس ادعى أنه من الصوفية فاستحوذ عليه الشيطان، فجمع له من أهل بلاده وانضاف إليهم مجاذيب من (أخدام العدين) ومخاليف (شرعب) (5)
مخ ۱۸۵