110

نفحات کنبر

نفحات1

ژانرونه

صيغت فمن نور الغزالة جسمها

كالخيزرانة ليتها في حكمها

آلت لتسعدني فزدت تولها

أو ما علمت بأنني رجل إذا

أخفيت ما قصد الهوى متغزلا

بنت المعارك والمصارع والوغاء

حسنا تغدوها مجددة الضباء

لبست مذللة ولا مبذولة

ما عز قصد المرء عز نظيره

وأخ أبر من "التي"لي أرضعت

ولقد يقول ودمعه متحدر

لا تلق نفسك في مهيل فادح

واستعمل الرأي المدبر قبل ما

فأجبته والنفس في زفراتها

وإذا تخبطت الأمور وأظلمت

ليزل همك إن فعل ذوي النهى

فلرب سهم طاش غير موازن

كم نال قصدا بالجرأة جاهل

لن يعد والإنسان ما قد خطه ... وجلت محاسن جونه لم تؤفل

من أشنب صافي القراح مقبل

إلا إذا غفلت عن المتحيل

والروح فيه من أريج المندل

عدلت وليت قوامها لم يعدل

بالوعد وهي تقول ما لم تفعل

طفقت عليه همومه لم يكسل

ومشى نظامي في مراعي مغزل

ونتيجة الوقعات تحت القسطل

وتبرها سمر الرماح الذبل

أبدا لمن لم للنفيسة يبذل

والناس أرغب في الدني الأسهل

هدرت شقاشقه بعذل العذل

يجري على خديه ويحك فاعقلي

حتى يكون على الطريق الأعدل

ترد الأمور هديت غير مضلل

والفكر بين مشجع ومذلل

فأعمل من العملات ما لم يعمل

والعزم يعضد بالقضاء المنزل

وهوى فصادف وقعه في الأكحل

غاو وسيم الخسف من لم يجهل

ذو العرش فاسمع لهجتي وتأمل

وهي طويلة وله:(1)

إن كان عقبي ما كسبت ذهابه

فلأي شئ كسب ما تعني به ... وغدا عليك حسابه وعقابه

إن كنت ذا عقل فأنت مصابه

وله:(2)

يا باكيا حزنا على رايح

لا تجزعن إلا على ساعة

وابك على يوم مضى لم يكن ... وهو يرى ما بعده رابحا[48ب-ج]

فوت فيها المتجر الرابحا

عملت فيه عملا صالحا

وربما يأتي من شعره في ترجمة شيخنا الوجيه لأنه أتصل بشيخنا ولازمه ملازمة كلية وكاتبه ومدحه رحمهم الله تعالى جمعيا[76-أ] (3)..

مخ ۱۵۴