(الثالث) ان المشقة سبب في التيسير، لقوله تعالى " يريد الله بكم اليسر " ولقوله " وما جعل عليكم في الدين من حرج " . ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: بعثت بالحنفية السمحة السهلة ، وقوله صلى الله عليه وآله : يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا .
(الرابع) تحكيم العرف والعادة إذا فرض انتفاء النص اللغوي والشرعي فإنه يحمل الخطاب على الحقيقة العرفية والا لزم الخطاب بما لا يفهم.
وينبه على اعتبار العادة " ما رآه المؤمنون حسنا فهو عند الله حسن "، وهو من المراسيل، ووقفه بعضهم على عبد الله بن مسعود.
وربما احتج على اعتبار العادة بفحوى قوله تعالى " ليستأذنكم الذين " الآيات، فان هذه الأوقات جرت العادة فيها بالابتذال ووضع الثياب. وقول النبي صلى الله عليه وآله لحمنة بنت جحش : تحيض في علم الله ستا أو سبعا كما تحيض النساء. وقوله: المكيال مكيال المدينة والوزن وزن أهل مكة،
مخ ۱۵