96

نعيم مقیم

النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏

ژانرونه

ومن إسناده، ما رفعه إلى أبيه وأجداده: «إن الله تعالى قال: أنا الله الذي لا إله إلا أنا فاعبدون، من جاءني منكم مخلصا بشهادة أن لا إله إلا الله دخل حصني، ومن دخله أمن عذابي» (1).

ومن مناجاته (عليه السلام) في الليل: «إلهي أمرتني فلم أئتمر، وزجرتني فلم أنزجر، ها أنا عبدك بين يديك يعتذر من غفلته عنك، وقد هرب إليك» (2).

[في عمره وأولاده (عليه السلام)]

وتوفي بالمدينة أيام هشام يوم الاثنين خامس رجب. وقيل: في ربيع الآخر سنة أربع عشر، وقيل: سنة عشرين ومائة (3).

ودفن مع أبيه وعمه في قبة العباس.

وارى البقيع محمدا

لله ما وارى البقيع

من نائل ويد

ومعروف له النسب الرفيع (4)

وعمره: خمس، وقيل: ثمان وخمسون، وقيل: خمس، وقيل: ثمان وستون.

الصحيح: سبعة وستون إلا شهر (5).

ونقش خاتمه: العزة لله (6).

وارى البقيع محمدا

لله ما وارى البقيع

من نائل ويد ومعرو

ف إذا ظن المنوع

وحيا لأيتام وأرملة

إذا جف الربيع

ولى فولى الجود والمعر

وف والحسب الرفيع

مخ ۱۲۱