نعيم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرونه
فقال: سماه رسول الله الباقر، وتسميه البقرة! والله لتخالفنه في القيامة، فيدخل الجنة وتدخل النار (1).
ولله [در] القائل:
يا باقر العلم لأهل التقى
وخير من لبى على الأجبل (2)
[في كلامه (عليه السلام)]
«وإياكم والخصومة، فإنها تفسد القلب وتورث النفاق (3).
ولا عبادة أكمل من الورع، وعفة البطن والفرج، وما [من] شيء أحب إلى الله تعالى من التضرع إليه، والدعاء، والبكاء، والإنابة، ولا يدفع القضاء إلا الدعاء، وأسرع الخير ثواب البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من الناس ما يعمى عنه من نفسه، وأن ينهاهم بما لا يستطيع أن ينتهي عنه من نفسه، وأن يؤذي جليسه، أو جاره بما لا يعنيه، إنما الدنيا كمنزل في طريق، أو كمال أصابه في المنام» (4).
إنما الدنيا كظل زائل
أو كضيف بات ليلا ورحل (5)
ومن كلامه (عليه السلام): «الإيمان ثابت في القلب، واليقين خطرات» (6).
مخ ۱۱۹