نعيم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرونه
مررت على أبيات آل محمد
فلم أر من أمثالها حيث حلت
وكانوا رجاء ثم عادوا رزية
لقد عظمت تلك البلايا وجلت
وإن قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقابا من قريش فذلت
ألم تر أن الأرض أضحت مريضة
لفقد حسين والبلاد اقشعرت
وقد أعولت تبكي السماء لفقده
وأنجمنا ناحت عليه وصلت (1)
وقتل (عليه السلام) عاشر المحرم يوم الجمعة، وقيل: السبت (2).
سنة إحدى، وقيل: اثنين وستين، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وخمسون.
والصحيح: سنة إحدى وستين (3).
وكان عمره: خمسا، وقيل: ست وخمسون، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وخمسون.
والصحيح: أن عمره سبع وخمسون (4).
نقش خاتمه: توكلت على الحي الذي لا يموت (5).
ذكر أولاده (عليه السلام):
فالذكور أربع: علي الأكبر الشهيد معه في الطف- ومن الناس من ينكر قتله وليس بصحيح- وجعفر، وعلي الأصغر لم يرث الحسين (عليه السلام) غيره، والعقب منه فحسب، وعبد الله استشهد معه. والبنات اثنتان: فاطمة وأمها أم اسحق بنت طلحة، وسكينة وأمها أم الرباب (6). وقيل: كان له زينب (7)، والأول أصح.
مخ ۱۰۷