نعيم مقیم
النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم
ژانرونه
وحج بيت الله خمسا وعشرين حجة ماشيا (1).
وتختم في يساره (2)، وخضب بالوسمة (3)، وقيل: بالحناء والكتم (4).
[في مقتله (عليه السلام)]
وقال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: «حسين مني وأنا منه- وقيل: أنا من حسين- أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط» (5).
ولما اجتمعوا لقتله (عليه السلام) ركب ووضع المصحف في حجره فلم يزدهم ذلك إلا تهجما وإقداما. قال له الشمر: أبشر بالنار تردها الساعة. فقال: «بل أبشر برب رحيم كريم وشفيع مطاع، فمن أنت؟» فقال: شمر بن ذي الجوشن. فقال: «الله أكبر قال جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت كلبا أبقع يلغ في دماء أهل بيتي» (6).
وروى الخطيب في تاريخه يرفعه إلى ابن عباس: رأيت فيما يرى النائم النبي صلى الله عليه وسلم نصف النهار وبيده قارورة فقلت: ما هذه؟ فقال: دم الحسين وأصحابه.
فحسبنا ذلك فإذا هو اليوم [الذي] قتل فيه (7).
مخ ۱۰۲