وقال (عليه السلام): «لكل نبي دعوة، وإني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة» (1).
[وقال صلى الله عليه وسلم]: «والذي نفسي بيده لأشفعن يوم القيامة حتى أشفع لمن كان في قلبه مثقال جناح بعوضة من الإيمان، وأولى الناس بشفاعتي من قال: لا إله إلا الله مخلصا» (2).
وقال صلى الله عليه وسلم: «آدم ومن دونه تحت لوائي يوم القيامة، وأنا أول من يفتح له باب الجنة» (3).
وقال ابن عباس: ينصب لواءه في عرصة القيامة تجاه الصراط، وله ثلاث وسبعون شعبة، عموده من ياقوتة حمراء، يستظل بكل واحدة من الشعب أهل ملة من الأمم على اختلافها كرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، مكتوب: هذه راية خاتم المرسلين وسيد المسلمين، فإذا فرغ من القضاء رفعت (4).
جاد الله تعالى علينا برضاه ومن علينا بعفوه يوم نلقاه ونسأله الجنة ونعوذ به من النار.
مخ ۵۰