134

نعيم مقیم

النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏

ژانرونه

بأنواع القرب والطاعات، ويأكل عن فاقة، ويتكلم عن ضرورة، وينام عن غلبة».

فالطرق شتى وطريق الله منفرد

والسالكون طريق الحق أفراد (1)

ولم يتصل بنا خبر وفاته.

نقش خاتمه: يقيني بالله يقيني، وقيل: ما خاب من أجاب، وقيل: لا بلاء مع الولاء. ولله [در] القائل:

ألا إن الأئمة من قريش

ولاة الحق أربعة سواء

علي والثلاثة من بنيه

هم الأسباط ليس بهم خفاء

فسبط سبط إيمان وبر

وسبط غيبته كربلاء

وسبط لا تراه العين حتى

يقود الخيل يقدمها لواء

يغيب ولا يرى فيها زمانا

برضوى عنده عسل وماء (2)

ومقاماتهم ظاهرة جليلة، ومناقبهم معلنة غير خفية، وما عسى يبلغ وسع جامع لمناقبهم، أو ناشر لفضائلهم، وهي أشهر [من] أن تخفى، غير أن المقصود التنبيه بالأقل على الأكثر، فقد يدل على الجنى الواحدة من الثمر، في بعض إشاراتي عبرة لمن أبصر، وغبطة لمن فيهم عن ساعد الولاء شمر، جعلنا الله وإياكم ممن أدبته العبر، وهذبته الفكر.

لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد

وإخوانه دأب المحب المواصل (3)

أقسم بحياته أنه في محبة النبي وعترته في غاية الجهد والمحبة والنصرة والولاء والنصح إلى الموت.

يقول مؤلف هذه الأوراق: من فرط وجده والاشتياق:

مخ ۱۶۳