ونحن نعطيه لأولادنا، وأولادنا لأولادهم وحفدتهم، وهكذا يثبت كلامك فينا على ممر العصور.
ففي وحدتك كنت ترقب أيامنا، وفي يقظتك كنت تصغي إلى بكائنا وضحكنا في غفلتنا؛
لذلك نضرع إليك أن تكشف مكنوناتنا لذواتنا، وتخبرنا بكل ما أظهر لك من أسرار الحياة من المهد إلى اللحد.
فأجاب قائلا:
يا أبناء أورفليس، بماذا أحدثكم إن لم أظهر لكم ما يختلج في نفوسكم وتتحرك به ضمائركم حتى في هذه الساعة؟
المحبة
حينئذ قالت له المطرة: هات لنا خطبة في المحبة.
فرفع رأسه ونظر إلى الشعب نظرة محبة وحنان، فصمتوا جميعهم خاشعين، فقال لهم بصوت عظيم:
المحبة.
إذا أشارت المحبة إليكم فاتبعوها،
ناپیژندل شوی مخ