نبي موسی او د تل العمارنه وروستي ورځې (لومړی برخه): جغرافیایی تاریخي موسوعه
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
ژانرونه
وجاء ذكرها في قائمة سنوسرت بهذا المعنى،
10
وعليه يصبح أصل «سفط الحنة هو سبت حنت أي المقاطعة الفاصلة»، وهو ما يصادق تماما على موقعها كما نرى على خريطتنا.
ويصادق على كلامنا هنا أن ستي الأول، عندما قام بحملته على الشاسو (بدو سيناء)، بدأها من المدينة الواقعة على «القناة الفاصلة»
11 ، وهي القناة الفاصلة التي عرفناها باسم قناة سيزوستريس، التي كانت ذلك الزمان تبدأ من جنوبي تل بسطة، على هيئة كوع ينحني خارجا شرقا من الفرع البوبسطي، ثم تضرب شرقا مخترقة وادي طميلات حتى تصل بحيرة التمساح.
وتتدافع الدلائل بين أيدينا عندما يطالعنا معجم البلدان، بأن سفط الحنة قرية في جوف مصر قرب بلبيس، ويفيدنا المشترك لياقوت بأنها هي سفط «ترابية أو طرابية أو طرابيته»،
12
وهكذا يمسي أمر سفط الحنة شديد الوضوح. لقد أطلق اليونان على مدينة فيثوم القديمة (باتوموس) اسم «أرابيا/العربية»، وأضاف لها اللسان المصري كلمة «أرض» المصرية «ت/طأ»، فأصبحت «طأ/أرابيا» هي ترابية أو طرابية في معاجم البلدان العربية، أما اسم «فاكوسة» فلا شك أنه كان اسم المقاطعة، وكانت المقاطعة التي عاش الإسرائيليون في مدنها باسم جاسان، ولو أضفنا إليها «بي» أي «موضع أو بيت» كالعادة المصرية، فستصبح بي جاسان أو بالأحرى فاقوسان أو فاكوسة.
شكل 3-2: قطاع أوضح لموضع الأحداث حسب رؤيتنا وتخريجنا.
هذا ما كان عن مطابقتنا لخط السير الروماني (أنطونين)، 24 ميلا بين هيروبوليس/المسخوطة وبين باتوموس/فيثوم، وأدى بنا إلى «الصوة وسفط الحنة كموقع لفيثوم»، أما لو أخذنا بما جاء عند الحاجة إيثيريا، بأن المسافة بين رعمسيس وأرابيا فيثوم أربعة أميال فقط، وإذ كنا قد سلمنا بأن رعمسيس هي المسخوطة فإن على مسافة
ناپیژندل شوی مخ