نبي موسی او د تل العمارنه وروستي ورځې (لومړی برخه): جغرافیایی تاریخي موسوعه
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
ژانرونه
وقد عمدنا في هذا التأسيس إلى أسلوب جديد إلى حد ما، قياسا على أعمالنا السابقة، بحيث تركنا مساحة أوسع للقارئ ليشاركنا التقاط مكامن الأخطاء بين شراك معقدة ، وليشاركنا أيضا متعة البحث والاستقصاء، ومتعة الفرح بالكشف العلمي، إذا جاز لنا وصف ما وصلنا إليه بالكشف.
وعلى هذا الذي أسميته كشفا، أعدت قراءة علاقة القبيلة الإسرائيلية بمصر، على كافة الأصعدة والمستويات الممكنة، ثم علاقتها ببقية شعوب المنطقة، مع إعادة قراءة قصتي دخول بني إسرائيل مصر وخروجهم منها، لتفضي بنا تلك القراءة إلى نتائج هي بقدر جدتها بقدر خطورتها، وقد ضفرنا تلك القراءة مع ما وصلنا إليه في التأسيس، وذلك في الوحدة الثالثة «النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة»، التي ركزت همها البحثي في اكتشاف الحقائق الغائبة وراء النصوص المعلنة في علاقة الفرعون إخناتون بشخصيتين أخريين هما: موسى نبي اليهودية، وأوديب الملك اليوناني صاحب الملحمة المشهورة في المسرح اليوناني.
ولأننا تعرضنا بطول الوحدات الثلاث إلى تفاصيل صغيرة، حاولنا معها ضبط بعض التفاصيل الدقيقة، كالكشف عن اسم فرعون يوسف وزمنه، واسم فرعون موسى وزمنه، فكان لا بد من استكمال سلسلة الحلول الصغيرة، لنستكمل تضفير المشهد الأكبر للوحة الأساسية لكتابنا، ونقصد النظرية التي وضعناها في التأسيس لقراءة الموسوية والإخناتونية، على أرض تاريخية أقرب إلى الصحة والسلامة.
ولأن الكتاب بين يديك، وفيه تفاصيل بها كفاية وغنى عن أي مقدمات تفصيلية، فسنكتفي هنا بمحاولة التوطئة تلك، لنترك القارئ أمام العمل مباشرة، لكنا نستميح قارئنا عفوا ونحن نكرر: «نرجو أن نكون قد ارتكبنا أقل قدر ممكن من الأخطاء، وأكبر قدر ممكن من الكشوف الصادقة، وهي الكشوف التي أزعم أني - أبدا - لم أكن مسبوقا إليها.»
تمهيد تاريخي مع إعادة ترتيب جغرافية الخروج
الباب الأول
شعب التوراة
الفصل الأول
التوراة وربها وشعبها
قيضت مجموعة من ظروف تاريخ الاجتماع الديني، ذكرا عظيما واستمرارا مدهشا - عبر المأثور الديني - لواحدة من القبائل الهامشية القديمة هي القبيلة الإسرائيلية، التي جاءت إلى منطقتنا من مكان بعيد، لم يزل تحديده بشكل دقيق مثار خلاف بين الباحثين والمؤرخين، رغم أن تلك القبيلة في حقيقة أمرها لم تكن بهذا الذكر العظيم في مراجع التاريخ كعلم .
ناپیژندل شوی مخ