مزهر په ژبپوهنه کې او د هغې ډولونه

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
72

مزهر په ژبپوهنه کې او د هغې ډولونه

المزهر في علوم اللغة والأدب

پوهندوی

فؤاد علي منصور

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
ژبپوهنه
ثلثا اللغة أو أكثر إما بإهمال المادة أو بترك المعاني الغريبة النَّادّة أردتُ أن يظهر بادىء بدءٍ فَضْلَ كتابي عليه ونَبَّهْت فيه على أشياء ركب الجوهري ﵀ فيها خلاف الصواب غير طاعنٍ فيه ولا قاصد بذلك (تَنْدِيدًا له) وإزراء عليه (وَغضًّا منه بل استيضاحا للصواب واسْتِرْباحًا للثواب وتحرزا وحذارا من أن ينمى إلى التصحيف أو يُعْزَى إلى الغلط والتحريف ...) واخْتَصَصْتُ كتابَ الجوهري من (بين) الكتب اللُّغَوية مع ما في غالبها من الأوهام الواضحة والأغلاط الفاضحة لِتَدَاوُله واشتهارِه بخصوصه واعتماد المدرسين على نُقُوله ونصوصه. انتهى. وفي القاموس يقول بعض الأدباء: // من الكامل // (مذ مدَّ مجدُ الدين في أيامه ... من بعض بحر علومه القاموسا) (ذهبت صحاح الجوهري كأنها ... سحر المدائن حين القى موسى) قلت: ومع كَثرةِ ما في القاموس من الجمع للنَّوادّ والشوارد فقد فاته أشياءُ ظفِرتُ بها في أثناء مطالعتي لكُتُب اللغة حتى هَمَمْتُ أن أجْمَعَها في جُزءِ مُذَيِّلًا عليه وهذا آخر الكلام في هذا النوع ونشرعُ بعده إن شاء الله تعالى في بقية الأنواع. النوع الثاني معرفة ما روي من اللغة ولم يصح ولم يثبت هذا النوع يقابلُ النوعَ الأولَ الذي هو الصحيح الثابتُ والسبب في عدم ثبوت هذا النوع عدمُ اتصال سَنَدِه لسقوطِ راوٍ منه أو جهالته أو عدم الوثوق براويته لفَقْدِ شَرْطِ القَبول فيه كما سيأتي بيانُه في نوع من تقبل روايته ومن ترد أو للشك في سماعه.

1 / 78