مزهر په ژبپوهنه کې او د هغې ډولونه

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
48

مزهر په ژبپوهنه کې او د هغې ډولونه

المزهر في علوم اللغة والأدب

پوهندوی

فؤاد علي منصور

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨هـ ١٩٩٨م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
ژبپوهنه
صحيحا لأنَّا نرى علماء اللُّغَة يختلفون في كثيرٍ مما قالَتْه العربُ فلا يكادُ واحدٌ منهم يُخبرُ عن حقيقةِ ما خُولف فيه بل يسلك طريقَ الاحتمال والإمكان ألا ترى أنَّا نسألهم عن حقيقةِ قَوْل العرب في الإغراء: كَذَبك كذا. وعما جاءَ في الحديث من قَوْله: كَذَب عليكم الحجُّ. وكَذَبك العسَلُ. وعن قول القائل: // من الطويل) (كذبت عليكم أوعدوني وعللوا ... بي الأرض والأقوام قردان موظبا) وعن قول الآخر): // من الكامل // (كَذَبَ العَتِيقُ وماءُ شَنٍّ بارِدٌ ... إن كُنتِ سائلتي غبوقا فاذْهبي) ونحن نعلم أن قول: (كذب) يَبْعُدُ ظاهره عن باب الإغراء. وكذلك قولهم: عَنْكَ في الأرض. وعنك شيئا. وقول الأفوه: // من الرمل // (عنكُم في الأرض إنَّا مَذْحِجٌ ... ورُوَيدًا يَفْضَح الليل النهار)

1 / 54